
من الذي يتوفى الإنسان: الله؟ أم الملائكة؟ أم الرسل؟ أم ملك الموت؟
من الذي يتوفى الإنسان في الواقع، الله أو ملك الموت أو الملائكة أو الرسل أو الموت نفسه؟ فالآيات تتعدد في ذكر ذلك، يقول الله تعالى {اللَّهُ يَتَوَفَّى الْأَنْفُسَ حينَ مَوْتِها}؛ وفي آية أخرى {قُلْ يَتَوَفَّاكُمْ مَلَكُ الْمَوْتِ الَّذي وُكِّلَ بِكُم}؛ هناك آية {الَّذينَ تَتَوَفَّاهُمُ الْمَلائِكَة}؛ هناك آية {إِذا جاءَ أَحَدَكُمُ الْمَوْتُ تَوَفَّتْهُ رُسُلُنا}؛ وآية {فَأَمْسِكُوهُنَّ فِي الْبُيُوتِ حَتَّى يَتَوَفَّاهُنَّ الْمَوْتُ}.

حين نكون في حالة معنوية معينة، كيف نميز أن ما نشاهده حقيقة أو خيال؟
هل أن رؤية شيء في الحقيقة، حال التوجه في الدعاء (وليس في محض الخيال) كالدخان الأبيض وهو يلتف ويلتف أمرًا خياليًّا؟ وما هو المعيار؟ والغريب أنه يمكن الالتفات والنظر إلى الدخان هذا ولكن مع بقاء الخشوع؛ وحين الانتهاء من الدعاء لا يبقى منه شيء.

ها هو ملكوت الله على الأرض ... حول ظهور الملائكة في زمن المهدي
لم تخلُ الأرض يومًا من ملائكة الله؛ فكل هذا الجريان والتدبير والإحياء والإماتة ونزول المطر وما يجري في الكون يتم عبر ملائكة الله تعالى المدبّرات. وللملائكة حكاية تشير إلى حضور الغيب في عالم الشهادة. تريد هذه الحكاية أن تخبرنا أنّ وراء هذا العالم الماديّ المحسوس عوالم أعلى تمثّل جانب الحقيقة منه.

أهمية الرومانسية في التربية.. العلاقة مع الطبيعة نموذجًا
إنّ الباعث الأكبر على مواجهة كل أشكال العبث والتدمير الممنهج والعشوائي للطبيعة ـ والذي يُعد أكبر كارثة يمكن أن تلحق بالبشرية ـ هو حب الطبيعة وتقدير جمالها وأهميتها للحياة والروحانية والإنسانية ومستقبلها؛ كما أنّ هذا الحب هو أقدر الأشياء على تشكيل وعي عام سيتحول إلى ما يشبه الجبهة العريضة المضادة لحركة التكنجة والتصنيع؛ هذه الحركة التي لن تترك للإنسان، إن بقيت، أي شيء جميل يمكنه أن يدرك من خلاله جمال الحياة التي هي صلة وصلنا بالرب الرحيم. إن كنّا نريد لأبنائنا أن يدركوا بعض الآثار الوخيمة لهذه الحركة التكنولوجية الجارفة، وإن كنّا نتمنى على أبنائنا أن يبصروا الفساد الحقيقي الذي يرتكبه السياسيون والرأسماليون الكبار، فلا شيء يمكن أن يضاهي الوعي تجاه حجم الفساد البيئي.

لماذا لم يخلقنا الله تعالى كالملائكة لا نعصي؟
أسئلة حساسة تدور في أذهان الكثير من الباحثين والشباب وهم يتطلعون إلى الإسلام ليقدّم لهم أجوبة شافية تنطلق من أصوله ومبادئه. أسئلة عميقة وأجوبة ميسّرة.